أعلنت بولندا عن بدء التحضيرات لإنتاج كميات ضخمة من الألغام المضادة للأفراد، لتكون ركيزة أساسية ضمن مشروع "الدرع الشرقي" الدفاعي الذي يهدف إلى تحصين حدودها مع روسيا وبيلاروسيا.
بولندا تعيد إنتاج ألغام مضادة للأفراد لتعزيز "الدرع الشرقي"
وأكدت السلطات البولندية أن هذه الخطوة تأتي استجابةً للتهديدات المتزايدة على حدودها الشرقية، حيث تعتزم إنتاج ما يصل إلى مليون لغم لإنشاء منطقة دفاعية عازلة تمنع أي محاولات للاختراق أو الهجوم البري، في تحول استراتيجي هو الأول من نوعه منذ عقود.
اقرأ أيضًا.. الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاع الطاقة وأساطيل النفط
بولندا تنسحب من اتفاقية أوتاوا شهر مار الماضي
وفي مارس الماضي، أبلغت وارسو الأمم المتحدة رسميًا بقرار انسحابها من "اتفاقية أوتاوا" التي تحظر استخدام وتخزين هذه الأسلحة، وهي الخطوة التي ستدخل حيز التنفيذ القانوني في فبراير 2026. وتبرر الحكومة البولندية هذا القرار بأن الألغام الأرضية أصبحت "ضرورة حتمية" للردع في ظل الظروف الأمنية الراهنة في أوروبا، مشيرة إلى أن حماية الأمن القومي والمواطنين البولنديين تتقدم على الالتزامات الدولية السابقة التي لم تعد تتناسب مع حجم التحديات الحالية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض